حلیة وحرمة الحیوانات المائیة فی الفقه الإسلامی من وجهه نظر المذاهب الفقهیة بمنهج نحو تحلیل فقهی للآیة 96 من سورة المائدة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ قسم الفقه والقانون، جامعة المصطفى العالمیة، قم، إیران

2 طالب دکتوراه فی الفقه وأسس القانون الإسلامی، جامعة قم، قم، إیران

3 أستاذ فی الحوزة العلمیة وخریج على مستوى الرابع للحوزة العلمیة، قم، إیران

4 خریج دکتوراه فی الالهیات، جامعة طهران، طهران، إیران

10.22034/fiqh.2024.420467.1188

المستخلص

هناک وجهات نظر متنوعة فی الفقه المذاهب بشأن حلیة الحیوانات المائیة؛ بدءاً من تقیید حلیة الحیوانات المائیة فی الأسماک القرشیة التی یتم صیدها حیة، إلى إعتبار جمیع أنواع الأسماک حلالة بغض النظر عن شکلها وجودتها. یتمسک بعض المذاهب الفقهیة بآیة 96 من سورة "المائدة فیما یتعلق بحلیة أنواع مختلفة من الحیوانات المائیة وحلیتها المیتة والتی تقول "أُحِلَّ لَکُمْ صَیْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ". بعى استخدام المصادر المکتبیة والدراسة التحلیلیة والوصفیة فی هذا البحث، تم الاستنتاج أن التمسک بالآیة لحلیة أنواع مختلفة من الحیوانات المائیة غیر صحیح نظراً لعدم وضوح الآیة فی هذا السیاق. بالإضافة إلى ذلک، نظراً لسیاق الآیة وظهورها فی تحریم صید الحیوانات البحریة وحلیة الطعام المعد للحجاج فی منطقة المسجد الحرام، فإن التمسک بعبارة "صَیْدُ الْبَحْرِ" لحلیة جمیع أنواع الحیوانات المائیة وعبارة "وَطَعَامُهُ" فی تطبیقها على الأسماک المیتة لیست صحیحة؛ وبالتالی لا یمکن الاعتماد على هذه الآیة لإثبات حلیة أنواع مختلفة من الحیوانات المائیة وحلیة الحیة والمیتة منها کقاعدة عامة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية