اعتبار الحدود الجغرافیة و مسؤولیات العوام والخواص فی المحافظة على الحدود من وجهة نظر فقهاء المذاهب

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 طالب دکتوراه فی الفقه المقارن وأسس القانون الإسلامی، جامعة الأدیان والمذاهب، قم، إیران

2 دکتوراه اختصاصیة، الأستاذ المشارک، أستاذ مشارک فی مکتب الدعوة فی الحوزة العلمیة فی قم، إیران

10.22034/fiqh.2024.393416.1154

المستخلص

هذا النص یستکشف ویقیّم وجهة نظر فقهاء المذاهب الإسلامیة بخصوص الحدود الجغرافیة ومسؤولیة عامة الناس و حراس الحدود المحترفین، من خلال اختیار المنهج التحلیلی الوصفی. تقوم الاحتلالات الاستعماریة والحروب التی تهدف إلى فتح البلاد بدفع المؤسسات الدولیة إلى تحدید حدود الأراضی بشکل محدد. الحدود تعنی خطوط الفاصل الافتراضیة بین دولتین مستقلتین. ترکزت الأبحاث فی مجال الحدود بشکل أکبر على أحکامها، ولم یتم التطرق إلى مسألة مصداقیة الحدود الجغرافیة وحراسة الحدود مع مراعاة التغیرات الجوهریة فیها؛ لذا من الضروری إجراء بحث شامل فی هذا المجال. لا یعتبر الفقهاء الشیعة الحدود الجغرافیة شرعیة، ولکنهم یقبلون هذه الحدود بناءً على الضرورة والمصالح الثانویة. کما یرون الفقهاء السنة جواز وجود دول إسلامیة متعددة وأصدروا فتاوى بشأن تعدد الأئمة ویقبلون الحدود الجغرافیة بین الدول الإسلامیة. یرون معظم الفقهاء الشیعة والسنة أنه من الواجب الکفایة فی مراقبة الحدود. لم یقم فقهاء المذاهب الإسلامیة بتفصیل بین عامة الناس وحراس الحدود المحترفین. یبدو أنه فی الظروف الحالیة یجب أن یکون هناک  استحباب لحراسة الحدود من قبل عامة الناس ووجوب حراسة الحدود بشکل ملموس للحراس الحدود المحترفین.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية