الدلائل الفقهیة - العقلیة على وجوب الدعوة إلى التشیع وعلاقتها بتقریب المذاهب

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم التربیة الإسلامیة، جامعة فرهنجیان، طهران، إیران

2 الاستاذ

10.22034/fiqh.2024.422278.1180

المستخلص

هذا المقال مکتوب بهدف دراسة العلاقة بین الدعوة إلى التشیع وتقریب المذاهب الإسلامیة. دعوة غیر الشیعة إلى المذهب الشیعی تعتبر واحدة من الواجبات التی تترکز فی أذهان الشیعة، وتحمل حکمًا من الأحکام الشرعیة التکلیفیة. تنقسم الأحادیث المتعلقة بجواز أو عدم جواز الدعوة إلى التشیع إلى فئتین؛ معظم هذه الأحادیث تنهی من الدعوة إلى التشیع، وکذلک بعضها تأمر بالدعوة إلى التشیع. من خلال تجاهل الأحادیث وحل الختلافات الموجودة فیها، یمکننا تقدیم حجة عقلانیة لإثبات وجوب الدعوة إلى التشیع. من جهة أخرى، یحمل تقریب المذاهب بعض العناصر التی قد تبدو فی البدایة متعارضة مع الدعوة إلى التشیع مع أن له أساسًا مقبولًا فی الإسلام وله جذور فی الأمور القرآنیة. ما هی علاقة الدعوة إلى التشیع بتقریب المذاهب؟ لقد تمت دراسة الأدلة العقلانیة المتعلقة بوجوب الدعوة إلى التشیع والأسباب المتعلقة بتقریب المذاهب باستخدام الأسلوب الوصفی - التحلیلی فی هذا المقال، ومن ثم تمت دراسة العلاقة بینهما. تظهر تحلیلات البیانات أن أسباب تقریب المذاهب تتحکم فی أسباب الدعوة إلى التشیع وتقیید نطاقها؛ فستدل الدعوة إلى التشیع إلى "العدل" و"اقتلاع الفساد" ما إذا لم تعارض تقریب المذاهب.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية